"الأغذية العالمي": مخاوف من تدهور حالة الأمن الغذائي في سريلانكا

كشف برنامج "الأغذية العالمية"، عن أن هناك مخاوف جدية من أن حالة الأمن الغذائي يمكن أن تتدهور أكثر، حيث تواصل سريلانكا صراعها مع أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها في عام 1948، وسط استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية عالميا.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبرنامج، اليوم الثلاثاء، حول استجابته للأوضاع في سريلانكا، تم إعطاء الأولوية لـ3.4 مليون شخص لتلقي المساعدة من "الأغذية العالمي" في عام 2022، حيث يُقدر أن 6.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، (وفقًا للنتائج الأولية لتقييم المحاصيل والأمن الغذائي).

ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى 31724 شخصا في أغسطس 2022، ويستمر توسيع نطاق برنامج الأغذية العالمي في التسارع، حيث تم الوصول إلى 24872 شخصًا بمساعدة نقدية في الأسبوع الماضي.

وطوال شهر أغسطس، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى 31724 شخصًا بمساعدة نقدية، مع وجود 57528 آخرين قيد التنفيذ من خلال أنظمة الحماية الاجتماعية الحكومية.

يأتي ذلك كجزء من توسيع نطاق برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى 3.4 مليون شخص إضافي في عام 2022.

والتقى المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي برئيس الوزراء دينيش جوناواردينا في الأول من سبتمبر، حيث أكد من جديد التزام البرنامج تجاه شعب سريلانكا في الأزمة الحالية.

واستمرت الأسعار في المناطق الحضرية للعاصمة كولومبو في الارتفاع، حيث قفز مؤشر أسعار المستهلك في كولومبو (CCPI) إلى 64.3% في أغسطس (على أساس سنوي)، ويمثل هذا ارتفاعًا مقلقًا آخر، ارتفاعًا من 60.8% في يوليو.

وكان تأثير هذا الوضع واضحًا، حيث يواجه ما يقدر بنحو 6.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وفقًا للنتائج الأولية التي توصل إليها برنامج الأغذية العالمي وبعثة تقييم المحاصيل والأمن الغذائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة.

وتسببت ندرة الوقود في حدوث اضطرابات شديدة في سلسلة التوريد والسوق، مما أدى إلى زيادة الضغوط على أسعار السلع الأساسية المحلية، وفق (مراقب السوق لبرنامج الأغذية العالمي).

ويجبر الوضع الناس على اللجوء إلى تدابير جذرية، حيث تعتمد حوالي 4 من كل 5 أسر على استراتيجيات المواجهة القائمة على الغذاء، مثل الحد من أحجام الحصص وتخطي الوجبات للتكيف.